إمعاناً في تكريس القمع والديكتاتورية، حجب نظام أردوغان اليوم (الجمعة)، ثلاثة مواقع إخبارية معارضة، أحدها تم حجبه للمرة الثالثة والستين.
وكشفت جمعية «التعبير الحر»، في إحصائية لها العام الماضي، أن النظام التركي حجب لغاية عام 2015، أكثر من 80 ألف موقع، لكن هذا الرقم تضاعف خلال الفترة من 2015، حتى أكتوبر 2019، إلى أكثر من 288 ألف موقع.
ومنعت مؤسسة تكنولوجيا المعلومات التركية، الوصول إلى ثلاثة مواقع إخبارية، هي سينديكا، وكالة ميزوبوتامايا، والديمقراطية الجديدة.
وكانت السلطات منعت من قبل الوصول إلى موقع سينديكا 62 مرة، كان آخرها في ديسمبر 2018، بدخول قرار مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، منع الوصول إلى الموقع، مرة جديدة، ليصبح إجمالي القرارات التي صدرت بحق هذا الموقع، 63 قرار حجب.
ونشر موقع، سينديكا، تصريحاً جاء فيه «المحكمة الدستورية تقول لنا افتحوا الموقع، بينما محكمة الصلح تغلقه، أغلق موقعنا 63 مرة، والآن نحن ننشر على موقع سينديكا 64، من جديد، بعد قرار محكمة الصلح الثانية في غازي عنتاب، بتاريخ 30 أيلول 2020، وبذلك يكون منع الوصول إلى صفحتنا للمرة 63، وقد بدأنا من جديد النشر على موقع جديد».
وبعد تطبيق قرار حجب وكالة ميزوبوتامايا، بدأت رسالة تظهر لزوار الموقع مفادها، «بحسب قرار محكمة الصلح في غازي عنتاب، يتم تنفيذ تدابير الحماية، من قبل هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات». لكن إدارة الوكالة، والعاملون فيها، قرروا استئناف العمل، لكن ضمن «خادم» جديد، واسم جديد هو «وكالة ميزوبوتامايا 24».
أما الموقع الثالث، الذي حجبته المؤسسة فهو موقع «الديمقراطية الجديدة»، الذي مُنع الوصول إليه للمرة السابعة، ونشر الموقع على حسابه في تويتر، تصريحاً أكد فيه «إنّ منع الوصول إلى الموقع، من مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، جاء بقرار من محكمة الصلح في مدينة غازي عنتاب، نحن كصحافة ثورية لم نصمت، ولن نصمت، سنكمل نشرنا في أقرب وقت ممكن».
وكشفت جمعية «التعبير الحر»، في إحصائية لها العام الماضي، أن النظام التركي حجب لغاية عام 2015، أكثر من 80 ألف موقع، لكن هذا الرقم تضاعف خلال الفترة من 2015، حتى أكتوبر 2019، إلى أكثر من 288 ألف موقع.
ومنعت مؤسسة تكنولوجيا المعلومات التركية، الوصول إلى ثلاثة مواقع إخبارية، هي سينديكا، وكالة ميزوبوتامايا، والديمقراطية الجديدة.
وكانت السلطات منعت من قبل الوصول إلى موقع سينديكا 62 مرة، كان آخرها في ديسمبر 2018، بدخول قرار مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، منع الوصول إلى الموقع، مرة جديدة، ليصبح إجمالي القرارات التي صدرت بحق هذا الموقع، 63 قرار حجب.
ونشر موقع، سينديكا، تصريحاً جاء فيه «المحكمة الدستورية تقول لنا افتحوا الموقع، بينما محكمة الصلح تغلقه، أغلق موقعنا 63 مرة، والآن نحن ننشر على موقع سينديكا 64، من جديد، بعد قرار محكمة الصلح الثانية في غازي عنتاب، بتاريخ 30 أيلول 2020، وبذلك يكون منع الوصول إلى صفحتنا للمرة 63، وقد بدأنا من جديد النشر على موقع جديد».
وبعد تطبيق قرار حجب وكالة ميزوبوتامايا، بدأت رسالة تظهر لزوار الموقع مفادها، «بحسب قرار محكمة الصلح في غازي عنتاب، يتم تنفيذ تدابير الحماية، من قبل هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات». لكن إدارة الوكالة، والعاملون فيها، قرروا استئناف العمل، لكن ضمن «خادم» جديد، واسم جديد هو «وكالة ميزوبوتامايا 24».
أما الموقع الثالث، الذي حجبته المؤسسة فهو موقع «الديمقراطية الجديدة»، الذي مُنع الوصول إليه للمرة السابعة، ونشر الموقع على حسابه في تويتر، تصريحاً أكد فيه «إنّ منع الوصول إلى الموقع، من مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، جاء بقرار من محكمة الصلح في مدينة غازي عنتاب، نحن كصحافة ثورية لم نصمت، ولن نصمت، سنكمل نشرنا في أقرب وقت ممكن».